تخطي الروابط
مدبرة منزل فلبينية في المملكة المتحدة

السمات الرائعة: مدبرات المنازل الفلبينيات في المملكة المتحدة

لقد شهدت المملكة المتحدة، وخاصة لندن، صعود فلبيني مدبرات المنزل و مربيات تزين الفلبين منازل العديد من الناس، وتؤسس لاتجاه صمد أمام اختبار الزمن. فقد سجل تعداد المملكة المتحدة لعام 2001 وجود 40.118 فردًا من مواليد الفلبين يقيمون في إنجلترا، وارتفع هذا العدد إلى 117.457 بحلول عام 2011 ووصل إلى 132.000 في عام 2015.

ومن بين هذه الأعداد، يعمل جزء كبير منهم في قطاع العمالة المنزلية، حيث يبرزون مهاراتهم التي لا مثيل لها في المنازل الخاصة وصناعة الضيافة.

مدبرة منزل فلبينية في المملكة المتحدة

لقد أصبح المجتمع الفلبيني في لندن وغيرها من المدن الكبرى مثل برمنغهام وليفربول ومانشستر وساوثهامبتون وليدز جزءًا حيويًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي المحلي. ويتجلى حضورهم بشكل واضح في قطاع العمالة المنزلية، حيث تتألق أخلاقيات العمل التي لا مثيل لها.

لقد وصفت العديد من الدراسات الفلبينيين بأنهم من أسعد الناس على وجه الأرض، وهي السمة التي تنعكس في تفاعلاتهم اليومية والتزامهم بعملهم. كما أن سمعتهم العالمية في كونهم مجتهدين ومسؤولين ومحترمين تجعلهم الخيار المفضل لوظائف التوظيف المحلية.

هذا السلوك الإيجابي، إلى جانب الشعور القوي بالواجب، يعزز مكانتهم كأعضاء ذوي قيمة عالية في الموظفين المنزليين المجتمع في المملكة المتحدة.

التعمق في الرحلات الشخصية للعديد من خادمات المنازل الفلبينيات يكشف هذا الفيلم عن قصة شجاعة وعزيمة وأمل لا ينضب في الحصول على فرص أفضل. سافر العديد من الأشخاص إلى المملكة المتحدة من مختلف أنحاء العالم، وغالبًا ما تركوا وراءهم عائلاتهم بحثًا عن وظائف ذات رواتب جيدة.

إن هدفهم النهائي هو توفير حياة أفضل لأحبائهم في الوطن. وتتردد أصداء قصصهم في التعاطف وفهم التضحيات التي يقدمونها، حيث تشكل الرحلة السنوية إلى الوطن مناسبة عزيزة.

لقد ازداد احترام وتقدير مدبرات المنازل الفلبينيات بشكل كبير على مر السنين. وتتجاوز مساهمتهن الحفاظ على نظافة المنزل؛ فغالبًا ما يصبحن أعضاءً لا يتجزأ من الأسر التي يعملن لديها. وطبيعتهن الحنونة، وخاصة تجاه الأطفال، هي شهادة على دورهن الذي لا غنى عنه في الأسر التي يخدمنها.

ومع ذلك، وبسبب القواعد الصارمة الخاصة بتأشيرات الدخول، أصبحت الرحلة إلى المملكة المتحدة تشكل تحديًا متزايدًا بالنسبة لمدبرات المنازل الفلبينيات. وتجعل القواعد الحالية من المستحيل تقريبًا على مدبرات المنازل الفلبينيات العمل في المملكة المتحدة ما لم يكن لديهن جواز سفر أوروبي أو متزوجات من حامل جواز سفر أوروبي.

على الرغم من أن سيناريوهات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تؤدي إلى تغيير هذه اللوائح، إلا أن المشهد الحالي يمثل عقبة أمام العديد من ربات البيوت الفلبينيات الطموحات.

إن الوجود الدائم للمدبرات المنزليات الفلبينيات ومساهماتهن الكبيرة في المملكة المتحدة يؤكدان على قصة المرونة والتفاني والسعي إلى فرص أفضل.

ويظل دورهم الذي لا غنى عنه في قطاع العمالة المنزلية يمثل علامة مميزة للتنوع الثقافي والاحترام المتبادل، مما يثري حياة الأسر التي يخدمونها ومجتمعاتهم.

Arabic